مـــــــنـــــــتـــــــدى ا بـــــــوخــــــــــــــــــــالـــــــــــــــد@عـــــــمـــــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـــــــنـــــــتـــــــدى ا بـــــــوخــــــــــــــــــــالـــــــــــــــد@عـــــــمـــــــر


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيل

 

 بنات ارهابيات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
SHOOTER

SHOOTER


عدد المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 07/10/2011

بنات ارهابيات Empty
مُساهمةموضوع: بنات ارهابيات   بنات ارهابيات Emptyالأربعاء أكتوبر 12, 2011 7:13 pm

بسم الله الر حمن الرحيم

مريم : مريومة ... بدرية : بندورة .... سارة : كناري ... فاطمة : فطومة
يعيشون جيران في قرية متوسطة الحجم
فيها من مظاهر الحضارة كثير
في بيت مريم
اجتماع دردشة وأكل وشرب وضحكات وقصص وفكاهات ومواقف
انسرق الوقت في أقل من لمح البصر
مريم : كناري ايش رأيك نخرج البر فوق السيارة ؟؟
وافق الجميع على الفكرة
تهربن الى وراء البيت ودخلن مخزن الاسلحة كل واحدة أخذت كلاشنكوف
واخذن من مخزن رصاص اضافي
وخرجن فوق السيارة الى البر السيارة موديل 2009 حوض
السائق بندورة
لم تركب أي واحدة منهن غير السائق في الغمارة كلهن في الوراء
متلثمات بمقارنهن وفي بالطوهات
وفي البر عملن رماية بالاسلحة ... وبالدور تطعيس وتفحيط وتصوير
وسمع صوت الرصاص ابن الشيخ
وابن الشيخ حمدان ولد أهبل شوية ويشكل عاقل وهو ولا شيء
أتى وقال عيب يا بنات
فطومة : العيب يركب رأسك .. أيش حشرك
أعطى كلمة غير لايقة مع معاكسة طار عقلة وجت قلة العقل والدلاخة
كناري : والله لأضربك برصاصة
البنات : اضربيه في رجله حتى يتعلم الالفاظ صح
ووزن في رأس كناري حتى اطلقت رصاصة في رجله
جاءت طفيفة ولكنه المسكين طلب ماء وشرب كثير
ونزف دم كثير ووصل المستشفى والعناية
البنات رجعن البيت خايفات ويتسمعن الاخبار ويسألن
وشوية والفرج جاء
صالح أخو مريم جاء بعدين زعلان وسألته اخته ايش الخبر
قال قتلتن حمدان مات وطالبين قتل القتلة
يعني إيش :!!!!!!
يعني لازم قصاص منكن الاربع ولا مانع لدى اهليكن جميعا
بكاء البنات يسمعه البعيد والقريب يعني حنموت وصياح
والامهات يبكين وكل واحدة في بيتها لم تنام من الخوف والبكاء
اليوم الثاني جاءت الشرطة ومسكوا على البنات كلهن ودخلن السجن
إيش من سجن معفن !!!
مع العلم ان البنات الاربع يملكن جمال عربي بدوي صارخ
لم يستطعن الهدوء في السجن لمدة اربع ايام
اصفرت وجوههن من كثرة البكاء وكل واحدة تلقي باللوم على الثانية
شوية والشرطي يقول : لكن زيارة
وفي غرفة فيها وجهاء القرية ووجهاء الشرطة
ما بين غريم ووساطة في الموضوع
قال أبو حمدان : انا متنازل
من حقي في دم أبني لوجه الله الكريم من البنات الثلاث
اما من قتلت بسلاحها فلابد يقام عليها الحد
والكلام مفروغ منه
كلهم شكروا ابو حمدان على كرمه وشهامته
أما كناري داخت من هول الفاجعة واصبحت المصيبة مصيبتين
تحرم الحياة ومن حرضها يعفى عنه
وايام الصداقة ستودعها وداع أخير
جلس مغمي عليها في المستشفى 4 ايام
وبعدين انتبهت
زارنها صديقاتها ووعدنها وعد شرف اما نموت معا او نحيا معا
الا اذا اراد الله شيء ما لنا منه مفر
فكرن في خطة وقالن لها بعدين اذا انتي في السجن سوف نخرجك
وسوف نختفي جميعا
خلاص اتفقوا مع صديقاتهن اخريات من القرية
وأعدن لهن من الطعام والشراب حق اسبوعين
وحملن ذهب معهن على أساس انهن بعد
ما يخرجنها من السجن بيهربن الى المدينة ويسكن هناك
بحيث لا احد يعلم بهن
وفي اليوم الثاني دخلن مجموعة لزيارة كناري في السجن ومعن
بالطوهات ولثام
وبعد دخولهن لبست كناري وخرجت بدون عدد من قبل الحارسة
وبعد خروجهن اكتشفت الحارسة انها هربت
طردتهن ولسوء الحظ انهن قريب
أخبرت الحارسة الشرطي وطردهن ولكن بعض البنات
مختبئات عن قرب من السجن وبعد
اطلقن من الرصاص على السجن وعلى الشرطة
وجلس تبادل اطلاق النار لمدة نصف ساعة بين
الشرطة والبنات
حتى هربت كناري ومن معها وجاء الاهالي على اصوات الرصاص
وهدأت الامور وهربن البنات جميعن
الى جبل ويتعقبهن الدورية
وفي الجبل معهن كل شيء اكل وشرب ورصاص
ولم يستطع احد صعود الجبل لان من طلع
يرجعنه بالرصاص
لا احد يتعدى كناري في اطلاق الرصاص على
رغم ان احد صديقاتهن المتعاونات جريحة
في قدمها وعملوا لها اعشاب وخف الجرح
لمدة اسبوع والشرطة تحاول ولم تستطع
والبنات ما بين الخوف والليل
خلاص فيه شاب من شباب القرية قال عندي فكرة
نحاول نرد بالرصاص
حتى يخلص كل ما معن من رصاص ونداهمهن
مناورات بين الحين والاخر لنزولهن في الاخير
جاء ابو همدان
قال يا اهل القرية
انا سمحت سارة لوجه الله وخلونا نرتاح
وخلص الامر قالوا خلص الكلام
نزلن البنات جميعهن مع الفرحة
ولكن يا فرحة ما تمت
كلاشنكوف كناري كان على طلقة فضغطت المقص
عن طريق الخطاء فأصاب قدمها
اسعفوها المستشفى ولكنها
مــــــــــــــاتـــــــــــــــــت
وبعد عدة سنوات
قرروا اهل بندورة السفر الى المدينة بسبب عمل والدها
وكانت طول الاسبوع الاول
كل ليلة تحلم انها تتحدث مع سارة لمدة اسبوع
فقررت بندورة باتصال مع الصديقات الى زيارة قبر
كناري فاجتمعن هناك ودعوا لها
وعند العودة
قالت فاطمة
نريد الاسبوع القادم نجتمع مع كل من تربطه
مع سارة علاقة معي لكم موضوع يخصها
ولازم أخبر به الجميع
وافق الجميع وبقي اسبوع حتى اللقاء من شانها
وكلا على أحر من الجمر فضولا
ما هو الامر الذي يستدعي لذلك ؟؟؟
النـــــــــهـــــــــاية
ملاحظة : القصة من خيالي وليست حقيقية وحقوقها محفوظ لي
لاني لا اريدها تنتشر وحصرية فقط بتعب قلبي
مع العلم ان في حالة الردود ساحاول اضع قصص بين الحين والاخر
اما اذا كان رد او ردين فالكسل المعتاد سيعاودني
مع العلم ان ليس للقصة بقية
بقلم / أمير البيان
تنبية : حبيت في القصة انوه الى أن حمل السلاح ليس
بطولة حتى المرأة تستطيع تحمل السلاح ولكن الشجاعة
والقوة هي في ملك النفس عند الغضب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب ]
شفتوا ابو حمدان كان صفوحا على رغم قتل ابنه
وبسلاح على الرغم انه كان قادر على ان يقتلهن جميعا بطريقة أو أخرى
لهذا لا تشوفوا احد يحمل السلاح وتقولوا ما اشجعك لانك قتلت الابرياء
وتقدير لكل من مر من هنا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بنات ارهابيات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــــــنـــــــتـــــــدى ا بـــــــوخــــــــــــــــــــالـــــــــــــــد@عـــــــمـــــــر :: المنتدى الأدبي :: القصص والروايات-
انتقل الى: